ليست مجرد مجوهرات..
قلادة "قلب المحيط " المستوحاة من فيلم التيتانيك:
"قلب المحيط" ظهرت لأول مرة في عام 1997 في الفيلم الشهير. وتم ابتكار نسخ حقيقية منها لحفل الأوسكار في نفس العام، حيث ارتدتها جلوريا ستيوارت التي قامت بدور روز العجوز. بلغت تكلفتها حوالي 20 مليون دولار، وتمتاز بحجر صغير أزرق يزن 15 قيراطًا محاطًا بهالة من الماس كبير الحجم، مع سلسلة كبيرة من الماس. وقد اقترضتها سيلين ديون لمدة يومين في حفل الأوسكار. تم تصميم القلادة من قبل دار المجوهرات Asprey & Garrard، وتتميز بحجر صغير بشكل قلب يزن 170 قيراطًا و65 ماسة دائرية كل منها يزن 30 قيراطًا.
سوار النمر لواليس سيمسون:
واليس سيمسون، الأرستقراطية المشهورة بشغفها لامتلاك المجوهرات الثمينة، كانت زوجة الأمير إدوارد الثامن، ملك المملكة المتحدة. يعتبر سوار النمر المرقط واحدًا من القطع الأثرية التي اكتسبت شهرتها مع مرور الزمن، ليس فقط بسبب كبر حجمه أو ندرة الحجارة الثمينة المستخدمة فيه، بل بسبب دقته ومهارة الحرفيين الذين صنعوه. يعكس السوار بدقة تفاصيل جسم النمر، بما في ذلك فروه، ووجهه، ومخالبه. تم بيع السوار لشارٍ مجهول بقيمة 12 مليون دولار، وتتداول الشائعات بأن مادونا هي المشترية.
خاتم الأميرة ديانا:
يُعتبر هذا الخاتم واحدًا من أشهر قطع المجوهرات العريقة في التاريخ، فهو ليس مجرد خاتم بل رمز للحب والحزن والأسطورة. تم تقديمه للأميرة ديانا عندما طلب الأمير تشارلز يدها للزواج، وكان يتكون من ماسة كبيرة تحيطها ماسات صغيرة في إطار من الذهب الأبيض. بعد وفاتها المأساوية، تم توريث الخاتم لكيت ميدلتون، زوجة الأمير وليام، وبذلك أصبح رمزًا للرومانسية والتضحية والذكرى الخالدة.
The Tiffany Yellow:
من الصعب أن تجد شخصًا لم يسمع عن الماسة الرائعة والنادرة ذات اللون الأصفر، التي تزن 128 قيراطًا وتتمتع بلمعان يأسر الأنفاس. إنها واحدة من أكبر الماسات الصفراء المعروفة على وجه الأرض، اكتشفت في منجم Kimberley بجنوب أفريقيا في عام 1877، حيث كانت وزنها يقارب 287.42 قيراطًا. خلال مدة حياتها التي بلغت 150 عامًا، تم اقتناؤها وارتداؤها مرتين فقط. السيدة شيلدون وايتهواس كانت أول من ارتدتها في حدث Tiffany Ball في عام 1957، بينما ظهرت أودري هيبورن بها في عام 1961 في إعلان لفيلم "Breakfast at Tiffany’s".